في القرن الثامن عشر من إنجلترا، و بين الطبقة المخملية طبقة النبلاء خاصة حيث هنا بإمكانك رؤية ذلك العالم الخيالي البراق بألوانه و أشكاله الجميلة الظاهرة من الخارج لتعيش مستمتعاً بحياتك الواسعة التي أمامك بلا حدود تحدك لتكتشف في النهاية الحقيقة المرة داخل هذا العالم فترى بأن المال و الثروة ليس كل شيء ، و أن الابتسام و الضحك لا ينم دائماً عن السعادة ، و كيف بإمكان المشاكل الأسرية أن تؤدي إلى تفكك العلاقات فيما بينها و انحرافها، و كيف بإمكان الأمور الصغيرة التي لا نأخذها بالحسبان أن تؤدي إلى مشاكل كثيرة غير متناهية كالغيرة و الحسد فيظهر لك هذا العالم بجوهره الحقيقي البعيد كل البعد عما تراه بعينيك، فلا تستطيع أن تعرف الشرير من الخير، و الصديق من العدو ، و السعادة من الحزن و المدح من الاستهزاء و الحب من الكره، و الثقة من الخيانة فكل هذه الأمور قد تتجمع في الشخص نفسه لتكتشف في النهاية أن دوام الحال محال، و أن الحياة لا تسير على مسيرة واحدة هذا كان مافكرت به غابريل عند دخولها لمدرسة خاصة بالنبلاء ،و البرغم من كونها نبيلة الأصل، إلا أن عائلتها قد سقطت من هذه الرتبة، لكنها لا زالت محتفظة بكرامتها و كبريائها كنبيلة التي سرعان ما زالت مع الأيام في حديقة الوحوش هذه أو الآن عليها أن تتجاوز كل العقبات التي تقف في طريقها لتحقق هدفها الذي تسعى لأجله، فلعلها و عسى تكفر عن ذنبها الذي ارتكبنه تجاه صديقها العزيز المتوفي جيرمي...! :حالة الترجمة ᗏ منتهية •