اشكو هذا الألم أم اندب تلك الجراح ، أأحزن لما أنا به أم ابكى على ما راح ، و كأن ذلك سيحدث اي اختلاف . أُحرك جفني متمنياً الخلاص متوسلاً أن يدفن الماضي و أن يتحول إلى فتات . فأكون الحذاء البغيض الذي يدوس عليه بلا إدراك، فما اصعب الكلام بلا صوت و أن تحيى كمن ينتظر الموت. أكاد اختنق ولم أكن أتمنى إلا أن أصير كالرياح ، فقط تصرفوا كما لو أنكم لا تروني ، كأن الفراغ و العدم ابتلعني . أوليس مستحيلاً بهذا الشعر الأبيض الشائب و بذاك الوهج الجهنمي الذي يخترق الجسم كالسهم الراكض ..... . ها أنا أتعذب مجدداً .. ماذا؟! ألم أكن يوماً إنساناً مثلكم ، أم أن مظهري جردني من الإنسانية ؟!! . من قرن اسمي معهم؟! فهم لم يكونوا سوى أساطير في الكُتب ، متى تُهتُ بينهم وهم لم يكونوا سوى خيال؟! . كان من الممكن ألا أدخل إلى تلك المكتبة ، لمايحدث لي هذا بينما هم المخطئون .. فكيف لمصاصي دماء ان يخلطوا بين بشر وبينهم بسبب مظهر لعين ! . من المؤسف حقاً أن تبحث عن الأمان في عصر الخيانة أوتبحث عن القبول في قلوبٍ جبانة . إنني كالاضحيه سأُلتَهم وإن كنت سأقول ، فمصاصي الدماء هم ذئاب تنتظر فريستها بدهاء .فدماءها هي الشفاء ، . هم همج لا يبالون بالجثث و الأشلاء .. لم يكن لي سوى أن اسحب لساني وأطبق عليه شفتي واسجنه بين اسناني ... فكل الأمور على ما يرام في النهاية ، وإن لم تكن كذلك فتلك ليست النهاية .. تلك هي أُمنيتي وأنا لا احصل إلا على ما لا أتمناه.. فتمنيت الحرية وحصلت على عمل حتى الموت مع الغرباء مصاصي الدماء او كما قال صرتُ طبقاً ذو جودة عالية هذه هي قصتي . أنا مانو يو .. غريبٌ بين عالمي البشر و مصاصي الدماء . . [ من كتابة المتابعة 96neko ] :حالة الترجمة ᗏ مستمرة •